الموقع تحت التجريب

الخميس، 11 سبتمبر 2014

لماذا تفوقت آبل على بقية المنافسين...


ﻻ أحد يستطيع انكار القفزات العملاقة التي قامت بها آبل سواء في مجال الحواسيب الشخصية أو الهواتف الذكية...فكما قال ستيف جوبز،آبل ﻻ تستطيع أن تكون في المرتبة الثانية،فآبل دائما اﻷولى...

و لكن ما سر هذا التفوق الدائم،ﻻ نتحدث هنا عن ابتكار منتجات جديدة،نتحدث عن الجودة التي تقدمها آبل في منتجاتها.سنأخذ مثاﻻ عن ذلك بمقارنة جهازي حاسوب شخصي يمتلكان نفس المواصفات من حيث المعالج و الذاكرة الحية و القرص الصلب:حاسوب من شركة دال و حاسوب من شركة آبل...

من المعروف أن شركة آبل تمتلك نظام تشغيل خاص بها فيما يتعلق بالحواسيب الشخصية و هو نظام الماكنتوش و الذي هو في اﻷساس مبني على نظام يونكس و ليس لينكس و الذي تم تطويره على عدة سنوات مكنت هذا النظام من التربع على عرش أكثر انظمة التشغيل استقرارية على اﻹطلاق.من جهة أخرى من المعروف على أن بقية الشركات المنتجة للحواسيب ﻻ تملك أي نظام تشغيل خاصة بها،إﻻ في بعض المرات التي تقوم فيها تلك الشركات بالتعاقد مع مجتمعات تدعم توزيعات مختلفة من أنظمة جنو/لينكس و لكن المشكل الباقي هو التالي:

كل أنظمة التشغيل مجهزة للعمل مع كل أنواع العتاد و بالتالي على المستخدم النهائي تعريف العتاد لنظام التسغيل عن طريق تثبيت مختلف المشغلات(الدرايفرات) حتى يستطيع النظام تشغيلها بالطريقة الصحيحة،في الجهة المقابلة تلزم آبل الشركات المتعاقدة معها بصنع العتاد كما تريده هي و في العديد من المرات تقوم بطلب العتاد بعد أن تقوم بارسال المخططات الخاصة بها لشركات تصنيع العتاد و بعد اﻹنتاج يتم فحصه إلى أبعد الحدود،هذه العملية تمنح شركة آبل معرفة تامة بتفاصيل العتاد مما يمكن مهندسي آبل من كتابة مشغلات للعتاد تجعله يعمل بأقصى طاقته دون اﻹضرار به...نظام تشغيل على المقاس...

لو انتقلنا إلى عالم الهواتف الذكية،فاﻷمر يتعلق هنا بنظامي أندرويد و أي أو أس...أعتقد أن الجميع يعلم بأن المنافسة في أوجها بين العملاقتين جوجل و آبل من أجل التربع على عرش الهواتف الذكية...بالرغم من أني من أشد المناصرين للمصدر المفتوح من عاشقي نظام تشغيل أندرويد،إﻻ أن نظام تشغيل آي أو أس يتفوق على منافسه أندرويد بسبب نفس نقطة القوة و هي أن النظام مهيأ خصيصا لعمل على ذلك العتاد و بالتالي منحك أقصى ما يقدمه و بالتالي سيمنحك تجربة استخدام ﻻ مثيل لها على اﻹطلاق.
من النقاط التي أراها جعلت أندرويد خيارا غير عملي و هو أنه مبرمج عن طريق جافا التي تحتاج إلى موارد تشغيل أكبر بكثير من لغة سي التي هي نواة جافا في اﻷساس،و بالتالي لو أن جوجل قامت بإعادة كتابة أندرويد عن طريق سي هنالك سأعتقد أنها ستجعل عملية استخدام نظام اندرويد تجربة استخدام خيالية.

ﻻ أهدف من خلال هذا المقال ثني أحد عن استخدام أنظمة أندرويد أو الحث على استخدام منتجات آبل،فحتى أنا امتلك هاتفا ذكيا و جهازا لوحيا يعملان بنظام تشغيل أندرويد،دمتم بود،سلام.

ﻻ تعليقات

الأربعاء، 4 يونيو 2014

خمسات:200 ألف مستخدم



نعم،بتاريخ الفاتح من مايو 2014 خمسات أصبح يخدم 200 ألف مستخدم عربي و بهذا يمكننا اعتباره أكبر منصة عربية لبيع و شراء الخدمات المصغرة....ألف ألف مبروك خمسات...شاهد الرابط التالي

ﻻ أخفي عليكم سرا بأن خمسات بالفعل مكنني من تحقيق بعض اﻷرباح التي لوﻻها لما كنت أمتلك اليوم 4 مواقع على شبكة الويب،أو أن اشتري لوحتي أردوينو ﻹشباع رغبتي في تعلم اﻹلكترونيك،مع شراء الكثير من الحاجيات اﻷخرى المتعلقة باﻹلكترونيك من متحكمات دقيقة و بوردات و أضواء LED.إجمالي ما حققته من خمسات كان 144 دوﻻرا من جراء بيع 37 خدمة +5 دوﻻرات كهدية من خمسات.

لنتكلم من الناحية التقنية اﻵن،فتقديم خدمات لـ 200 ألف مستخدم هو في حد ذاته إنجاز يشار إليه بالبنان خصوصا عندما ﻻ توجد إنقطاعات في الخدمة بل ﻻ يوجد بطئ في الخدمة و هذا من وجهة نظري هو نتاج سببين:
أولهما هو خوارزميات الموقع:في عالم البرمجة يقال بأن المبرمج الذكي هو من يكتب أبسط كود برمجي ممكن و في نفس الوقت يحل المشكل المطروح بأعلى كفاءة ممكنة و هذا ما أعتقد بأن فريق التطوير الخاص بخمسات عرف كيفية الوصول إليه...فمبروك مرة ثانية
ثانيهما هو قوة السيرفر،و هنا يتم النظر إلى نظام التشغيل و سيرفر HTTP و هو Nginx و بطبيعة الحال لغة البرمجة المستخدمة و التي اعتقد أنها روبي و بإطار عمل معدل عن إطار عمل سيناترا Sinatra و أعتقد أن السيرفر من شركة OVH العملاقة متواجد بفرنسا و هذا شيء جيد جدا باعتبار فرنسا أقرب البلدان إلى الوطن العربي التي تحوي على مراكز بيانات عالمية(يمكنك اجراء بحث عن ذلك).

لننتقل للحديث اﻵن عن خمسات...
كثيرا ما يعاني المنظمون الجدد لخمسات من عدم بيع خدماتهم و يبدؤون في كتابة مواضيع في مجتمع خمسات يتساءلون فيها عن سبب بقاء عداد أرباحهم و خدماتهم المباعة ﻻ يراوح الصفر.في الحقيقة اللوم يقع عليهم ﻷسباب سنعرفها اﻵن:
- معظم الباعة يقدمون خدمات متشابهة و بالتالي سيزيد هذا من التنافسية و بالتالي عليك إما التأقلم أو اﻹنصراف.
- خدمات مجانية:كثيرا ما نرى خدمات مجانية تقدم مقابل المال،فمثلا هل أنت بالفعل بحاجة لدفع المال لشخص من أجل أن يقوم بتحميل فيديو من اليوتيوب و تحويله إلى ملف موسيقي؟
- خدمات غير احترافية: البعض يقوم بنسخ و لصق خدمات بعضه،و كثيرا ما يتجه إلى إعادة بيع خدمات مجانية،خصوصا عندما يتعلق اﻷمر بالفيديوهات،فقد وجدت الكثير من خدمات تقديم اﻹنتروهات من مواقع تقدمها بشكل مجاني أو يتم أخذ ملفات الفيديوهات المفتوحة و التعديل عليها و إعادة بيعها.

لن أطيل الحديث كثيرا،أحب أن اخبركم بأني بصدد إطلاق كتاب يختص بطريقة البيع في موقع خمسات بطريقة إحترافية،سيكون متوفرا و بشكل حصري على منصة أسناد.دمتم بود،سلام

2 تعليق

الجمعة، 9 مايو 2014

تطوير تطبيقات الويب عن طريق فلاسك

Web Framework Flask

أهلا بالجميع...
في أوقات فراغي أحب تطوير تطبيقات الويب باستخدام لغة البرمجة بايثون.في الحقيقة في البداية بدأت بتعلم إطار عمل جانغو و لكني واجهت عدة صعوبات في تعلمه ﻷنه ببساطة يمكن اعتباره لغة برمجة بحد ذاته(لكنه ليس بلغة برمجة) لما يحتويه من خصائص كثيرة جدا و بالتالي ستغنيك عن أي خاصية ستريد إضافتها،فمبدأ عمل جانغو تقريبا يشبه إلى حد كبير نظام التشغيل،فإن أردت نظام تعليقات بمشروعك فيكفيك أن تضيف تطبيق التعليقات،إعداده و تفعيله،إن أردت نظام تسجيل عضويات عادية أو عضويات مدفوعة فيكفيك أن تقوم بنفس الخطوات...من جهة هذا شيء جميل و سيسرع كثيرا من عملية التطوير و لكن يلزمك أن تقرأ أي شيء يتعلق ببنية جانغو و اﻹضافات التي تريد تركيبها...و هنالك الكثير جدا منها

شخصيا أحب أن أقوم بكل شيء يدويا و بالتالي سأعرف كل صغيرة و كبيرة في التطبيق الذي أحاول تطويره.هنا ستبرز عدة خيارات يمكن الإختيار بينها،فهنالك Flask و Bottle و الكثير جدا من اطر العمل التي ستؤدي نفس الغرض،شخصيا أفضل فلاسك بالرغم من أنه مشابه لـ Bottle في كثير من الخصائص، اﻷمر ﻻ يعدو كونه تفضيلا فقط.

سنقوم بتنصيب بيئة للعمل من أجل البدء في تطوير تطبيقات الويب عن طريق إطار عمل فلاسك،لن نحتاج إلى أشياء كثيرة سوى بيئة إفتراضية من أجل تلافي مشاكل تعارض الحزم و محرر أكواد و متصفح ويب ليس إﻻ.

هنالك طريقتان لتثبيت برنامج إنشاء البيئات اﻹفتراضية(هي بيئة إفتراضية تخص بايثون فقط) اﻷولى تستعمل بكثرة من طرف مستخدمي أنظمة ويندوز و الثانية تستخدم بكثرة من طرف مستخدمي أنظمة لينكس و ماك.
الطريقة اﻷولى هي أن تقوم بتحميل الملف التالي و تقوم بحفظه بإسم virtualenv.py و انتهى اﻷمر،عليك أن تقوم بنسخ هذا الملف إلى أي مكان تريد أن تقوم بإنشاء بيئة افتراضية فيه
الطريقة الثانية هي أن تفتح سطر اﻷوامر و تكتب اﻷمر التالي:
sudo apt-get install python-virtualenv
اﻵن سنقوم بإنشاء أول بيئة إفتراضية لنا من أجل البدء في عملية التطوير،أنشئ مجلد جديدا في أي مكان تريده،إن كنت قد حملت الملف السابق فقم بنسخه و لصقه في المجلد الجديد سنسمي البيئة اﻹفتراضية باﻹسم microblog.و أدخل اﻷمر التالي
python virtualenv.py microblog
أما إن كنت قد استخدمت الطريقة الثانية
virtualenv microblog 
اﻵمران السابقان يقومان بإنشاء البيئة اﻹفتراضية فقط،اﻵن سننتقل إلى تفعيل هذه البئية من أجل البدء في عملية التطوير،اﻵن قم بكتابة اﻷمر التالي:
microblog/bin/activate  
ستلاحظ بأن سطر اﻷوامر أضاف إسم البيئة اﻹفتراضية إلى إسم مستخدم الجهاز و هذا دليل على أن البيئة أصبحت مفعلة،وصلنا اﻵن إلى تثبيت الأدوات التي سنعمل بها...إطار عمل فلاسك...و بعض اﻷدوات اﻷخرى،قم بكتابة اﻷوامر التالية واحدا تلو اﻵخر

pip install flask==0.9
pip install flask-login
pip install flask-openid
pip install flask-mail==0.7.6
pip install sqlalchemy==0.7.9
pip install flask-sqlalchemy==0.16
pip install sqlalchemy-migrate==0.7.2
pip install flask-whooshalchemy==0.55a
pip install flask-wtf==0.8.4
pip install pytz==2013b
pip install flask-babel==0.8
pip install flup 
اﻵن دع كل شيء على حاله و قم بإلغاء تفعيل البيئة اﻹفتراضية عن طريق اﻷمر التالي:
deactivate 
أنتهت رحلة اليوم عند هذا الحد،حضروا أنفسكم للرحلة المقبلة...ستكون واعدة جدا،دمتم بود،سلام 

تعليق واحد

الاثنين، 21 أبريل 2014

أفضل لغة برمجة؟!...دعونا من هذا السؤال


السؤال الذي لم يجد له معظمنا اﻹجابة الشافية عنه:ما هي أفضل لغة برمجة؟
في الحقيقة،صيغة السؤال أصلا خاطئة،فاﻷجدر بنا طرح سؤال حول أفضل لغة برمجة تناسبا و تناسب تخصصنا،فلكل لغة برمجة خصائص،نقاط ضعف و نقاط قوة و بالتالي من المجحف مقارنة أي لغة برمجة مع أخرى خصوصا إن كانتا ﻻ تملكان نفس الخصائص،فمن غير المعقول أن نقوم بمقارنة لغة التجميع أسمبلي بلغة دلفي،أو أن نقارن لغة ماتلاب بروبي أو بايثون،تقنيا هذا غير معقول تماما...

تختلف لغات البرمجة باختلاف الهدف الذي طورت من أجله من جهة،و من جهة أخرى للمنصة التي تعمل عليها،فلغات مثل Visual Basic لها منصة واحدة و هي ويندوز،عكس بايثون و روبي اللتان تعملان على كل المنصات دون استثناء و بالتالي عند القيام بمقارنة بين لغات البرمجة علينا أن نختار لغات برمجة تمتلك نفس الخصائص.أيضا علينا أن ﻻ نغفل عن مستويات لغات البرمجة،من لغات برمجة ذات مستوى منخفض مثل اﻷسمبلي و لغات برمجة ذات مستوى عالي مثل بايثون و روبي،أيضا علينا أن نأخذ بعين اﻹعتبار إن كانت لغتا البرمجة توفران نفس التقنيات،فمن غير الممكن أن نقارن لغة البرمجة سي مع بايثون.

دعونا من المقارنات اﻵن و لنتحدث عن لغات البرمجة التي من الممكن أن يتعلمها اﻹنسان في وقت قصير...في الحقيقة لغات البرمجة في معظمها سهلة التعلم إلى حد كبير،و لكن المشكل يمكن في كتابة حلول برمجية عن طريقها.
لو افترضنا أن أحمد يريد تعلم لغة برمجية معينة،و هو ﻻ يملك أي معلومات مسبقة عن البرمجة أو لغاتها فكيف بإمكانه تعلم البرمجة إذن،أم أن أمر تعلم البرمجة أمر صعب أو شبه مستحيل،هنا سنقول نعم و ﻻ في نفس الوقت.
نعم ﻷنه بإمكان أحمد تعلم البرمجة إن اتبع المسار الصحيح لذلك و ﻻ إن فعل العكس،كيف ذلك؟
من اﻷفضل للذي ﻻ يملك أي خبرة مسبقة في برمجة الحواسيب أن يتعرف على هذه اﻷجهزة أوﻻ قبل التفكير في برمجتها،فالتعرف على مكوناتها و كيفية عملها هو أمر مهم جدا بالنسبة ﻷي مبرمج حتى و إن لم يكن سيتعامل مع العتاد في المستقبل...
بعدها عليه دراسة الخوارزميات أو باﻷحرى طرق حل المشاكل،ببساطة ﻷن دراسة طرق حل المشاكل و بعدها كتابة الحل سيغنيك عن الوقوع في اﻷخطاء فيما بعد عند كتابة النص البرمجي....
عندما يفرغ أحمد من دراسة الخوارزميات عليه أن يختار لغة برمجية للبدء،هنا يفضل إختيار إحدى اللغات البرمجية متعددة المنصات حتى ﻻ يرتبط مشواره البرمجي بمنصة واحدة،هنا يبرز خياران هما بايثون و روبي،وتقريبا ﻻ توجد إختلافات كبيرة جدا بينهما...ماذا ستختار إذا؟

لتختار بين بايثون و روبي أنصحك بالقيام بتجريب كلتا اللغتين البرمجيتين،إقرأ القليل عنهما،إبحث عن مقاﻻت تتحدث عن محاسن و مساوئ كل لغة و لكن ﻻ تقتنع بأي كلام تقرؤه،افتح الموقعين الرسميين للغتين و ابدأ في تعلم أساسيات كل لغة على حدة،أكتب برامجا بسيطة بكلتا اللغتين،بالتأكيد ستعجب بواحدة و سترتاح معها،إذن فهي تلك اللغة البرمجة التي ستكون لغتك البرمجية اﻷولى....

نصيحة:ﻻ تغير اللغة البرمجية في كل مرة تواجه فيها مشاكلا لم تستطع حلها،فالمشكل في طريقة حلك للمشكل و ليس في اللغة،دمتم بود،سلام

تعليق واحد

الخميس، 27 مارس 2014

مميزات إطار فلاسك Flask


سلام الله عليكم
هنالك عدة أطر عمل لبايثون تتيح تطوير تطبيقات الويب بسهولة كبيرة جدا،منها جانغو، فلاسك، بوتل، تورنادو. .. جميعها تمتلك أسلوبا خاصا بها في طريقة التطوير.
يعتبر جانغو أشهرها لما يوفره من خصائص تجعلك في غنى عن كتابة أكواد طويلة لتطوير تطبيقات الويب،و لكن هته الخاصية جعلت منه صعب التعلم،و كأنه لغة برمجة قائمة بحد ذاتها،فاﻹضافات كثيرة جدا،و المكتبات أكثر...هذا ما يجعل عملية تعلم جانغو و استخدامه عملية مرهقة بكل المقاييس،لهذا تم انشاء ما يعرف بالـ Micro Frameworks أو أطر العمل الصغيرة،أشهرها هو فلاسك Flask

فلاسك Flask هي تسمية لنوع قديم من القارورات تشبه غمد الخنجر و هي على شكل قرن البقر أيضا،هذا النوع من القارورات صغير الحجم و لكنه يحمل كمية جيدة من السوائل و على نفس اﻷسلوب تم بناء فلاسك لتطوير تطبيقات الويب.
فلاسك هو إطار عمل صغير لتطوير تطبيقات الويب عن طريق لغة البرمجة بايثون،يختلف فلاسك عن جانغو في عدة نقاط أهمها:
جانغو هو إطار عمل شامل و بالتالي فهو يحوي على الكثير من الخصائص التي من الممكن جدا أنك لن تحتاجها لتطوير تطبيق ويب بسيط.
فلاسك هو إطار عمل صغير يحوي على الخصائص اﻷساسية فقط لتطوير تطبيقات الويب و بالتالي إن كنت تحتاج إلى كتابتها بنفسك.

جانغو مفيد جدا عن تطوير تطبيقات إدارة المحتوى:مدونات،مجلات،متاجر إلكترونية و لكنه سيكون كابوسا عن تطوير منصة تعليم إلكتروني مثلا أو نظام لجمع معلومات عن المواقع.جانغو أصبح ضخما جدا بحيث يستلزم دراسته بشكل منفصل و تخصيص وقت له حتى تستطيع فهم آلية عمله خصوصا إن كنت ممن ﻻ يملكون خبرة جيدة في التعامل مع أطر العمل.

قبل أيام قليلة جمعني لقاء مع أحد خبراء تطوير تطبيقات الويب عن طريق بايثون،كان النقاش رائعا بكل المقاييس...خلاصة اللقاء هي أن جانغو أصبح يدعم بشكل كبير تطوير تطبيقات المحتوى،و لكن إن أردنا تطوير نظام خاص،كما قلنا سابقا كمصنة تعليم إلكتروني أو شبكة إعلانية ففلاسك هو الخيار اﻷمثل و يكاد يعتبر الخيار الوحيد.

توجد عدة أطر عمل صغيرة أخرى مثل القارورة Bottle و اﻹعصار Tornado و الذي قرأت في إحدى المرات بأن شركة فايسبوك تستخدم نسختها المعدلة منه في الجزئية المتعلقة بالتعامل مع قاعدة بيانات كاساندرا Cassandra....

على الجانب:
كنت قبل مدة ليست بالطويلة قد قررت تعلم جانغو،و لكني قد غيرت رأيي و قررت التوجه إلى فلاسك ببساطة ﻷني أحب أن اقوم بالعمل بنفسي من جهة و من جهة أخرى ﻷن فلاسك يساعدني بشكل كبير في إنهاء مشروعي بأسلوب أفضل بكثير،قريبا بحول الله سأنشر دروسا تخص تعلم تطوير تطبيقات الويب عن طريق فلاسك...دمتم بود،سلام

2 تعليق

الأربعاء، 12 مارس 2014

أسناد منصة للبيع...


في كل مرة تبهرنا شركة حسوب بمنتجات جديدة تساهم في تحقيق الهدف المنشود:"تطوير الويب العربي"،و بالفعل فإن المنتجات المقدمة هي فعلا حلقات تنقص الويب العربي منذ مدة.

أسناد ببساطة هو منصة لبيع المنتجات اﻹلكترونية بالدرجة اﻷولى،بحيث يمكنك من بيع أي محتوى تملك حقوقه سواء كانت فيديو،كتبا،تصاميم أو أي شيء بإمكاننا نقل حقوق استخدامه بدون حقوق الملكية.
لتوضيح هته الفكرة دعونا نأخذ مثاﻻ بسيطا:لو افترضنا بأنك اشتريت نسخة ويندوز 8 لجهازك بثمن معين، هنا أنت اشتريت ترخيصا باتستخدام منتج مايكروسوفت دون أن تشتري حقوق الملكية أو حقوقا تجاريا ﻹستخدام هذا المنتج(ويندوز 8) في أمور أخرى بدون الرجوع إلى الشركة المنتجة و في هذه الحالة هي مايكروسوفت.
فكرة منصة أسناد ترتكز على نفس اﻷساس...
اﻵن لننتقل إلى نقطة أخرى أﻻ وهي أوجه الشبه بين أسناد و المتجر اﻹلكتروني،فبالرغم من أن شركة حسوب قد بينت بأن أسناد ليس متجرا إلكترونيا في المدونة الرسمية إﻻ أن الكثيرين ﻻ يزالون يطرحون اسئلة مثل لماذا ﻻ يوجد عرض للمنتجات في أسناد؟
فكرة البيع في أسناد تختلف عن فكرة البيع في المتاجر اﻹلكترونية،فالمتجر اﻹلكتروني يعرض منتجاته لجميع الزوار و بالتالي فإن احتمال أن تبيع منتجاتك هو احتمال ضئيل بسبب وجود الكثير من المنتجات المشابهة لموقعك،و معظم من يشتري من المتاجر اﻹلكترونية سيستخدم خاصية البحث و في النهاية سيختار بدون شك المنتجات التي حصلت على أعلى تقييم،هذا من جهة.
من جهة أخرى إن حاولت بناء متجرك اﻹلكتروني الشخصي فهذا سيتطلب منك مواردا لحجز استضافة جيدة على اﻷقل و العمل على تأمين المتجر و العديد من الأمور اﻷخرى باﻹضافة إلى كل هذا عليك القيام بحملات إعلانية ﻹشهار المتجر و في الأخير من الممكن أن تعرض لعمليات سطو على المنتجات من طرف بعضهم و من الممكن أن تخسر الكثير.
في أسناد على العكس تماما،فكل ما عليك فعله هو اﻹبداع في إنشاء محتوى إلكتروني يستحق الثمن الذي حددته له،ترفعه على أسناد و في اﻷخير وضع رابط شراء المنتج في موقعك أو مدونتك من أجل أن يتعرف عليه من  يهتمون بما تقدمه.

لننتقل اﻵن إلى مميزات منصة أسناد،و سأشرح بمثال بسيط حتى يفهم الجميع...
لو افترضنا أني أريد بيع كتاب يشرح أساسيات البرمجة عن طريق بايثون(هو فعلا مشروع أعمل عليه) عن طريق موقعي اﻹلكتروني،هنا أنا بحاجة على اﻷقل إلى برمجة نظام بيع للكتاب و بالتالي سيتهلك ذلك مني الوقت و الجهد و من الممكن جدا أني لن استطيع إكمال النظام بالشكل الذي اريده و بالتالي فأنا عرضة للإختراق في أي وقت و بالتالي فاحتمالية خسارتي عالية.
بعدها فكرت في استخدام منصة أسناد،هنا ما علي سوى الإهتمام بالتسويق للكتاب دون أن اهتم بتفاصيل السيرفر أو نظام الدفع،فالمنصة توفر عدة خيارات للدفع،و هنا ارحت بالي من تعقيدات أنا في غنى عنها.

كيف أبيع في أسناد؟ سؤال وجيه...
عندما تقوم بالتسجيل في أسناد فإنك تمتلك لوحة تحكم بسيطة و سهلة(السهل الممتنع)...


التنبيهات:سيصلك تنبيه إن تم قبول منتجاتك أو بيع أحدها
منتجاتي: و فيه لوحة تحكم خاصة بإضافة المنتجات و إحصائيات تخصها،وهي ما سأشرحه بعد قليل.
الرصيد: و منها تستطيع اﻹطلاع على رصيدك و اختيار طريق سحب أرباحك...
عند اختيار منتجاتي ستظهر لك لوحة التحكم الخاصة بالمنتجات


عند اختيارك أضف منتجا للبيع سيتم نقلك إلى صفحة إضافة منتج جديد،في هته الصفحة ستقوم بكتابة المعلومات الخاصة بمنتجك،اسم المنتج،الإصدار إن كان المنتج يحوي نظام إصدارات،وصف شامل للمنتج و بالطبع إضافة المنتج،و السعر،إن كنت تريده سعرا ثابتا كمثال 25 دوﻻر و بالتالي على المشتري دفع هذا المبلغ من أجل أن يستطيع تحميل المنتج أو تختار خاصية إدفع ما تريد و هي تشبه خاصية التبرع،عند اختيارك لهته الخاصية فإن المشتري بإمكانه الدفع لتحميل منتجك و هذا فيه نوع من الدعم و التشجيع أما إن لم يدفع فبإمكانه تحميل المنتج مجانا...
ماذا تنتظر،أتمنى لك بيعا سعيدا و تذكر أبدع في صناعة منتجاتك حتى تستحق كل سنت من سعرها...

ﻻ تعليقات